تعيين الباكوري على رأس مبادرة “ديزيرت تو باور” بجنوب إفريقيا

الجريدة نت13 نوفمبر 2019
تعيين الباكوري على رأس مبادرة “ديزيرت تو باور” بجنوب إفريقيا

تم أمس الثلاثاء بجوهانسبورغ، تعيين الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)،مصطفى الباكوري، رئيسا للجنة قيادة مبادرة “ديزيرت تو باور” (Desert To Power)، التي تطمح إلى تطوير استعمال الطاقة المستدامة في العديد من البلدان الإفريقية.

ويندرج هذا التعيين، الذي تم على هامش الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا للاستثمار المنعقد حاليا بساندتون (الحي المالي لجوهانسبورغ)، في إطار تفعيل المبادرة، التي تغطي خمسة من بلدان منطقة الساحل (موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد)، إضافة إلى ستة بلدان أخرى هي السنغال ونيجيريا والسودان وجيبوتي وإثيوبيا وإريتريا.

وأوضح الباكوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء- جوهانسبورغ، أن تفعيل هذه المبادرة يتم عبر إحداث عدد من الهيئات، من بينها لجنة القيادة، التي تضم عددا من الشركاء، مضيفا أنه يتعين على اللجنة التي يرأسها الإشراف على عمل فريق عمل سيضم خبراء لمواكبة البلدان المعنية في تحديد استراتيجياتها الوطنية أو تحسين الاستراتيجيات القائمة.

وأضاف أن مبادرة “ديزيرت تو باور” تروم توحيد المبادرات القائمة مع الاشتغال مع الائتلاف الذي أنشئ خلال القمة التي انعقدت في شتنبر الماضي بنيويورك، بقيادة المغرب وإثيوبيا، وفقا لإرادة الملك محمد السادس بجعل الطاقات المتجددة رافعة لتنمية البلدان الإفريقية، وبشكل عام البلدان الأقل نموا.

وقال الباكوري إن تفعيل مبادرة “ديزيرت تو باور” يأتي سنة بعد الشراكة التي تم نسجها في نونبر 2018 بجوهانسبورغ، بمناسبة انعقاد منتدى إفريقيا للاستثمار 2018 بين وكالة (مازن) والبنك الإفريقي للتنمية بغية إطلاق هذا البرنامج الرائد للتنمية بالقارة، والذي سيتواصل تنفيذه بفضل الالتزام النشط للمغرب.

يشار إلى أن الرئيس المدير العام ل(مازن)، شارك في جلسة رفيعة المستوى أوروبا- إفريقيا حول تطوير الطاقات المتجددة في القارة الإفريقية.

وشارك العديد من الفاعلين الأفارقة والأوروبيين في هذا اللقاء الذي شكل مناسبة للباكوري لتقاسم التجربة الرائدة للمغرب في مجال تطوير الطاقات المتجددة، مع باقي المتدخلين .

وشكلت هذه الجلسة مناسبة للإشادة بريادة الملك، لدوره الحاسم في إنجاح الاستراتيجية الوطنية الطموحة في هذا المجال الواعد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.