استقبل مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، قبل ساعات من الإفطار من أول أمس السبت، جثة امرأة ، بعد وضعها حدا لحياتها بتناولها “سم الفئران”.
وأفادت مصادر الجريدة نت بأن الضحية متزوجة ولها ثلاثة أبناء، مرجحة أن تكون أسباب الانتحار تعود إلى الاضطرابات النفسية التي تعاني منها الضحية مؤخرا.
وبأمر من النيابة العامة، فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بدوار كركار نواحي شفشاون تحقيقا في ظروف وأسباب وضع الضحية حدا لحياتها بهذه الطريقة، واستمعت إلى عدد من أفراد أسرتها في إطار التحريات الأولية للبحث.
وكانت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية قد انتقلت إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية وعملت على نقل الجثة إلى قسم الأموات بمستشفى شفشاون بواسطة سيارة نقل الأموات، قبل أن تقرر النيابة العامة المختصة إخضاع جثة الضحية إلى التشريح الطبي لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف انتحار الضحية