والبزال هو واحد من 29 عنصراً من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي خطفتهم جبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابي من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الصيف الماضي، قبل ان يقدم التنظيمان على قتل أربعة منهم.
وأوردت قيادة الجيش أن “مديرية المخابرات تسلمت من الهيئة الشرعية في منطقة عرسال جثة العريف الشهيد علي البزال من قوى الأمن الداخلي الذي كان قد اختطف من قبل أحد التنظيمات الارهابية في بلدة عرسال (…) وتمت تصفيته على يد التنظيم المذكور خلال شهر ديسمبر (كانون الأول).
وقالت إنه تم “نقل الجثة إلى المستشفى العسكري المركزي لإجراء فحوصات الحمض النووي تمهيداً لتسليمه إلى ذويه”.
وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام من جهتها أن جثة البزال وصلت إلى المستشفى العسكري المركزي ووصلت عائلته لتسلمها، على أن يشيع الجمعة في بلدته البزالية في البقاع (شرق).
وقال مصدر محلي في عرسال لفرانس برس إن وفداً من “الهيئة الشرعية لعلماء القلمون” يضم مشايخ من منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان وعرسال، “زار أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبو مالك التلي وتسلم جثة البزال التي سلمها الى الجيش اللبناني”.
وأعلنت جبهة النصرة في ديسمبر الفائت قتل البزال في بيان أرفقته بصورة تظهره راكعاً، بينما يطلق شخص لم يظهر وجهه النار في اتجاه رأسه من الخلف بواسطة سلاح رشاش.