تلقت المصالح الأمنية إشعارا من أجل معاينة حريق بسيارة بعنوان بإقامة القصور، لتنتقل إلى العنوان المذكور وعاينت الحريق لتبدأ الأبحاث والتحريات من أجل تحديد ملابسات وظريف الحريق.
عملت العناصر الأمنية في بادئ الأمنية على الإستماع إلى صاحب السيارة والذي أكد من خلال تصريحاته أن أحد المتشردين هو المشتبه فيه، ليتم الإنتقال إلى كاميرات المراقبة وبتعليمات من النيابة العامة تمت مشاهدة كاميرا للمراقبة خاصة بأحد المنازل المجاورة لمسرح الجريمة وقد عوين المشتبه فيه الرئيسي والذي كان في حالة سكر متقدمة يشعل النار بالعجلة الأمامية للسيارة.
مباشرة تم تحديد مواصفات المعني بالأمر ولقبه حيث تم تحديد مكان تواجده ليتم إيقافه في وقت وجيز والذي حجزت منه ساعة إيقافه قنينة بها مادة قابلة للاشتعال “دوليو” وولاعة حيث تمت سياقته للمصلحة وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
البحث مع المعني بالأمر أفضى إلى أنه يقطن بإحدى البقع الغير المأهولة وتضرر من بعض الأتربة المتساقطة عليه من إصلاحات المنزل المجاور له لذلك قرر بعدما لم يعر صاحب المنزل أي اهتمام بالموضوع حرق السيارة ومغادرة المكان في اتجاه مجهول.