قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس، إن قارباً يقل نحو 40 مهاجراً ولاجئاً غرق قبالة الساحل الموريتاني ولم ينج منه إلا مهاجر واحد.
والمسار البحري الخطر من ساحل غرب أفريقيا وحتى جزر الكناري كان يوما طريقا أساسيا للمهاجرين الذين يسعون للحصول على وظائف وحياة أفضل في أوروبا.
ولكن محاولات العبور من خلاله أصبحت نادرة عندما كثفت إسبانيا الدوريات في منتصف العقد الأول من الألفية. غير أن هذا المسار يشهد عودة لزيادة الأعداد.
وقال فنسنت كوشتيل مبعوث المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمنطقة البحر المتوسط في تغريدة “تحطم لقارب آخر قبالة ساحل نواذيبو في موريتانيا وعلى متنه نحو 40 شخصا. هناك ناج واحد” من غينيا.
وأضاف أن المفوضية “والسلطات والشركاء يحاولون تكثيف الجهود لمنع مثل تلك المآسي لكن المهربين يواصلون الكذب على زبائنهم”.
وأكد متحدث باسم المفوضية أن القارب كان يقل مهاجرين ولاجئين.
وتظهر بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن نحو 2800 مهاجر غير شرعي وصلوا بالقوارب إلى جزر الكناري في الفارة من الأول من يناير كانون الثاني وحتى 14 يوليو تموز وهو ما يمثل خمسة أمثال العدد في ذات الفترة من العام الماضي.
وفي أواخر العام الماضي، غرق 62 شخصاً على الأقل قبالة الساحل الموريتاني واضطر نحو 80 آخرين للسباحة للساحل بعد أن غرق قارب كان يقلهم شمالا انطلاقا من جامبيا في أكثر الحوادث التي شهدت قتلى على هذا المسار في السنوات الماضية.