ذكر جهاز الأمن النرويجي “بي.إس.تي” أنه تم اليوم الأربعاء إلقاء القبض على رجل مشتبه في تورطه في هجوم وقع عام 1982 على مطعم بباريس خلف 6 قتلى و22 مصاباً.
وقالت المتحدثة باسم جهاز الأمن “بي،إس،تي” أنيت أموت إنه “جرى القبض على المواطن النرويجي في منطقة سكين بجنوب غرب أوسلو”.
في عام 1982 ألقى مهاجمون قنبلة يدوية ثم أطلقوا الرصاص من بنادق آلية على موظفين ومرتادي مطعم “شيه جو جولدن برج” اليهودي في حي ماريه بباريس.
وكان قد جرى تحميل مسؤولية الهجوم على منظمة أبو نضال وهي جماعة فلسطينية مسلحة منحلة الآن.
وقال الرجل وهو في الستينيات من العمر، لصحيفة “في جي” التي تصدر في أوسلو إنه “لم يذهب لباريس قط”.
ولم تعلق أموت على موقف الرجل بخصوص هذه المزاعم.
وقالت إنه “عاش في النرويج لفترة طويلة”.
وقالت إن “فرنسا اتهمت الرجل بالقتل العمد والشروع في قتل، بحسب قرار إحدى المحاكم الباريسية، حيث ربطته بالإرهاب”.
وطلبت فرنسا تسليمه في عام 2015.
ومن المقرر عقد جلسة استماع خاصة بتمديد احتجازه على ذمة القضية غداً الخميس في أوسلو وسوف تشمل مراجعة بشأن تسليم محتمل.