توصل موقع “الجريدة نت”، بمراسلة مرفوعة من طرف السجين”عبدالرزاق غلالي”. إلى مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، يشتكي الوضعية التي يوجد عليها سجن عين السبع بالدار البيضاء.
وبحسب شكاية ذات السجين الذي غادر سجن عكاشة، فإن النظام الداخلي للمؤسسة السجنية عين السبع لم يلتزم بأدنى القواعد الدنيا المعمول بها لضمان سلامة وصحة السجناء.
وأكد المشتكي، بأن سجناء عين السبع يفتقدون لأبسط حقوقهم، حيث الأزبال وسوء التغذية والازدحام، مشيرا إلى ما تعرض له بعض السجناء لسوء المعاملة خاصة من طرف رئيس المعقل والمتمثلة في التعذيب والتجويع ونقل السجناء إلى سجون أخرى، والزيادة في أثمان المواد الغذائية.
وحسب ما صرح به “عبدالرزاق الغيلالي” في شكايته ، أن السجناء يتعرضون إلى سوء المعاملة من طرف المسؤولين عن هذا السجن ، خصوصا رئيس المعقل الملقب بـ “الصاروخ” الذي لا يتوانى في ضرب ولكم السجناء ”، مؤكدا أن جميع أنواع الاهمال والتهميش والظلم تتواجد داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء.
هذا، وعبر الغيلالي، عن صدمته، مما أسماه “القسوة في طريقة تعامل رئيس المعقل الملقب بـ”الصاروخ” مع السجناء ، حيث يقوم بتعنيفهم وضربهم ، كان آخرها عندما قام بتوجيه ضربة قوية للسجين عزيز الهموري على مستوى جهازه التناسلي مما تسبب له بمعاناة خطيرة ، مضيفا أنه تم تنقيله إلى الجناح 1 للتستر عن الفضيحة”.
وأكد “الغيلالي” في شكايته أن ظروف العيش اللائقة التي تضمن كرامة السجين تنعدم في سجن عكاشة، حيث سجناء ينامون على الأرض بل وحتى تحت الأسرة ويقايضون النوم في الأسرة ويتناوبون على الرفوف”، مشيرا إلى أن الاكتظاظ هو انتهاك مباشر لكرامة السجين وفضاء لانتشار الكثير من الأمراض المعدية في زمن كورونا.
وطالب ذات المشتكي من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة ، بالتدخل وارسال لجان تقصي الحقائق ،والوقوف على خروقات المدير ورئيس المعقل الملقب بـ “الصاروخ”، بعدما أصبحت هذه المؤسسة السجنية مؤسسة لتكوين المجرمين عوض ادماجهم، بسبب معاملة موظفيها للسجناء، مما يجعلهم (السجناء) يصبحون أكثر عداوة وأكثر حقدا على مجتمعهم، حسب المتحدث.