أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس “فيسبوك”، الخميس، عن تغيير اسم شركته من فيسبوك إلى “ميتا” (Meta).
يأتي قرار مؤسس موقع التواصل الاجتماعي العملاق بما يتوافق مع خطط الشركة المستقبلية التي تعتزم إطلاق عالم جديد للتواصل الاجتماعي يطلق عليه “ميتافيرس” يعتمد على مزيد من التفاعل بين المستخدمين.
وتضم الشركة العملاقة مجموعة شبكات تواصل اجتماعي ضخمة وهي فيسبوك وأنستقرام وواتساب.
واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم “ميتا” الذي يعني باللغة اليونانية القديمة “ما بعد” ليظهر أن “ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها”.
يشار، إلى أنّ شركة “فيسبوك” صاحبة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة، فيسبوك وأنستقرام وواتساب، أعلنت عن عزمها إلى تغيير اسمها كجزء من خططها في إنشاء عالم “ميتافيرس” الافتراضي، وفق ما ذكره موقع “ذا فيرج” عن مصادر خاصة، مشيراً إلى أن الإعلان قد يتم قريبا.غير أن الأسباب الحقيقية لتغيير الاسم قد تعود كذلك إلى الانتقادات الواسعة التي تواجه الشركة بعد تحقيقات بيّنت اعتماد فيسبوك على سياسات تضرّ بعدد من مستخدميه وكذلك اعتماده قوانين تمييزية وعدم تفاعله مع تحذيرات حول الصحة النفسية.
وسبق لزوكربيرج أن صرّح للموقع ذاته قبل أسابيع أن الشركة ستركز بشكل كبير على الميتافيرس، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بالسرعة التي يتطوّر بها الانترنت وإلى دور شركته في تطوير خدمات الانترنت.
والميتافريس هو شكل جد متقدم من الواقع الافتراضي، إذ يتيح للمستخدم دخول عالم افتراضي بخيارات واسعة للغاية أكثر مما يتيحه حاليا الواقع الافتراضي، إذ يمكن حتى من لقاءات افتراضية قريبة من الواقع بين الناس، ومن حضور فعاليات كانت تنظم على أرض الواقع.