تحولت إقامات سكنية بوسط مدينة الدارالبيضاء،إلى بؤر للدعارة بمختلف أنواعها، من خلال شبكات محلية منظمة توفر الشقق المفروشة وتعمل لديها فتيات قادمات من مختلف أنحاء المغرب.
في مقدمة هذه الإقامات، إقامة المرزوكي بشارع المقاومة، وإقامة أدام وإقامة جاسم،وإقامة يوسف التي توجد بها العديد من الشقق المفروشة المخصصة للدعارة، لفتيات يقطن بتلك الشقق، وباتت الظاهرة التي تعرف إنتشار كبيرا في المنطقة، تثير إستياءا عارما لدى السكان المجاورين لتلك الإقامات، حيث تشكل الظاهرة عامل قلق بالغ ، نظرا لما يرافقها من مظاهر، تتمثل في إنتشار الاجرام ، وترويج المخدرات، والشجارات اليومية بين الوافدين على المكان وبين العاهرات،وتقف العشرات من العاهرات بينهن قاصرات ، بشكل يومي في جميع أوقات اليوم ، أمام أبواب هذه الإقامات ، في محاولة إستدراج الوافدين الى هذه الشقق ، لممارسة الجنس ضمن ما بات يعرف بالجنس السريع.
كما أن مومسات المتواجدات على طول شارع محمد الخامس يستدرجن الزبناء إلى إقامة المرزوكي ،التي تأوي عدد كبير من الشقق المفروشة ،في غياب المسؤولين الأمنيين بالدائرة الرابعة التابعة لمنطقة أمن أنفا ،القريبة من المنطقة ،وعلى عينك يابنعدي.
كما ساهم في انتشار هذه الشقق غياب االأمن وانصراف وصمت المسؤولين الأمنيين وفي مقدمتهم الدائرة الرابعة للأمن التابعة للمنطقة الأمنية أنفا ،التي تتواجد على ترابها هذه الإقامات المشبوهة ،والشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا، على محاربة هذه الشوائب الاجتماعية، و عزوفهم عن تأدية واجبهم.
وتزايدت في الفترة الأخيرة شكايات سكان الإقامات المجاورة، كما أبلغوا السلطات الأمنية في عدة مناسبات بما يجري من فوضى داخل هذه الشقق التي لا يمكن لرجال الأمن الاقتراب منها في ليالي الدارالبيضاء الساهرة وماخفي كان أعظم !!!