اكد محمد أحمدين رئيس الشركة المصرية للقنوات الفضائية «CNE»، استمرار الشركة فى تسويق قنوات «بى إن سبورت» القطرية، و«ذلك التزامًا منها بتنفيذ تعاقداتها «واصفًا علاقات شركته بعملائها بالمستقرة.
وقال أحمدين: إن شركة «CNE» هى مؤسسة اقتصادية ذات نشاط دولى، ولها تعاقدات مع قنوات من جنسيات مختلفة، ومن هنا فإن الخلافات السياسية لا محل لها فى علاقاتها التجارية، مؤكدًا أن التوتر فى العلاقات السياسية مع قطر لن يؤثر على قنوات «بى إن سبورت»، وأنه لا توجد أى مقاطعة لها.
وأوضح «أحمدين» أن عقود شركته مع «بى إن سبورت» مستمرة حتى نهاية سنة 2018، وهذه العقود قابلة للتجديد، حيث إن الشركة لا يمكن أن تفسخ تعاقدها من الناحية القانونية، و«CNE» ملتزمة بتقديم الخدمة المتفق عليها لدافعى الاشتراكات.
وردًا على سؤال ماذا لو جاء التصعيد من الشركة القطرية؟ وهل يمكن لـ «بى إن سبورت» أن توقف بثها فى مصر؟ أجاب أحمدين: «لا أعتقد أن الشركة القطرية تقدم على مثل هذه الخطوة، لأنها فى هذه الحالة ستخسر الكثير، وفى مقدمتها سوق كبيرة لقنواتها بالمنطقة العربية، خاصة وأنها تملك حقوق بطولات حتى 2028 ويهمها فتح أسوق لها، كذلك مونديال كرة القدم 2022، والذى ستنظمه قطر.
وأشار إلى أن قطع بث البطولات الرياضية الدولية عن أى دولة يوقع الشركة الحاصلة على حقوق بثها فى مأزق قانونى كبير مع المنظمات الدولية، ولا أظن أن «بى إن سبورت» يمكن أن توقع بنفسها فى مشكلات من هذا النوع