وأوضح المسؤول أن إجمالي المواد السريعة التلف المستوردة، وهي الأغذية تضاعف 5 مرات، ولم تكن تتجاوز قبل اندلاع الأزمة ما بين 200 و250 طناً يومياً، ولكنها قفزت بعد قطع العلاقات مع قطر إلى أكثر من 1300 طن يومياً الآن.
وأرجع أوغيرمان نسبة التضاعف الكبيرة إلى حلول موسم الأعياد، مضيفاً “الكثير من التغيرات وقعت بين ليلة وضحاها، لم نتوقع هذه الأحداث، ولكن حاولنا بعدها التصرف بسرعة”.
وأضاف أوغيرمان أن الدعم الأكبر من السلع الغذائية يأتي من تركيا بنسبة تتراوح بين 70 إلى 75 %، إلى جانب خطوط دعم أخرى من صلالة، ومسقط في عُمان.
وقال أوغيرمان إن أغلب الصادرات كانت تصل قطر براً قبل إغلاق الحدود، طبقاً للقرار السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية بالدوحة، وأضاف “نتعاون بشكل ممتاز مع باقي المؤسسات الحكومية، ونتعامل مع تحديات الوضع الراهن، لكن تشغيل طائرات الشحن مُكلف أكثر من الشاحنات”.