يعتبر مشروب العرقسوس أحد أبرز المشروبات التقليدية على المائدة الرمضانية في أغلب الدول العربية، التي تعوض الكثير من السوائل التي يفقدها الجسم طوال فترات الصيام.
ورغم احتواء العرقسوس على عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان، من الفيتامينات والمعادن، إلا أنه يعد من المشروبات المحظورة على عدد من المرضى والأشخاص، أبرزهم، مرضى ضغط الدم المرتفع، ومرضى القلب، ومرضى الكلى، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات.
تأثير “العرقسوس” على أولئك المرضى:
لمريض ضغط الدم
يؤدي إلى احتباس الصوديوم والماء في الجسم، فيسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
لمريض القلب
يسبب عدم انتظام في ضربات القلب أو هبوط في القلب، لوجود مادة كيميائية في جذر نبات عرق السوس تسمى حمض “الجلسرهيزين”
لمريض الكلى
يسبب اضطراباً في تركيز الأملاح المعدنية في الكلى.
للحوامل والمرضعات
يُضعف المشيمة، بسبب غناه بمادة “غلايسيرايزين”، فتسمح بمرور هرمون التوتر “الكورتيزول” لجسم الجنين، فيؤثر سلباً على تطور مخ الجنين، وإصابتهم بعد الولادة بمشاكل سلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، كما أنه قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.
القيمة الغذائية للعرقسوس وفوائده الصحية:
العرقسوس “الجذر الحلو” مشروب أسود اللون يتميز بحلاوة ومرارة الطعم في آن واحد، به مركب أحلى 50 مرة من السكر.
100 غرام منه يحتوي على 365 سعراً حرارياً
غني بالفلافونويدات المضادة للأكسدة والالتهابات
غني بفيتامينات (ب 1 و2 و3) ومعادن (صوديوم- بوتاسيوم- كالسيوم)
يحد من حرقة المعدة والغثيان
يعالج القرحة الهضمية
يقلل قرح الفم
يخفف أعراض الحكة والتورم والإحمرار
يقلل أعراض عسر الهضم
يعالج السعال والربو والتهاب الحلق
احذر هذا المشروب الرمضاني.. يهدد حياة هؤلاء الأشخاص
سلمى محمد