قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ظهر اليوم الجمعة، تأجيل النظر في قضية “اسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي سابقا وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق، إلى غاية يوم الجمعة 2 ماي المقبل.
وتواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع للمتهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي سابقا، على خلفية تورطه في قضية ما بات يعرف بـ “إسكوبار الصحراء”
وبدى الناصري متوترا، وهو يجيب عن أسئلة المحاميين وهيئة المحكمة، بحيث كان رئيس الهيئة يطلب منه احترام المحكمة.
وقال مبارك المسكيني، محامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء، إن موكله سعيد الناصري، تشبث بإحضار جميع المصرحين في هذا الملف، من أجل مواجهته ،ويعتبر التصريحات التي أدلي بها في المحاضر لا تمت للواقع بصلة، لدى يجب إحضار هؤلاء الأشخاص من أجل الإدلاء بتصريحاتهم أمام هيئة المحكمة.
وأضاف المحامي، أن جميع المصرحين أدلوا بتصريحات متضاربة، بخصوص تاريخ دخول الناصيري إلى “الفيلا” المتواجدة بمدينة الدار البيضاء، مع العلم أن الفيلا كانت مغلقة حسب الوثائق.
وأفاد المتحدث نفسه، أن سعيد الناصري أكد في تصريحاته أنه اشترى شقتين بمدينة السعيدية، وتم توثيقهما.
ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.
الناصري يطلب من المحكمة إحضار عدد من الأشخاص لمواجهتهم
