وقالت مصادر من النيابة، إن “البلاغ قدمه المحامي أغوستين مارتينز وهو أحد المساهمين في نادي إشبيلية، وقد قبلته السلطات المعنية بالبلاد وفتحت تحقيقاً وطالبت النادي بتقديم الوثائق المتعلقة بالتحقيقات”.
ولاتزال التحقيقات في بدايتها، وتتعلق باحتمالية وجود مخالفات في المناقصة المتعلقة بإضاءة ملعب “رامون سانشيز” واستخدام كاسترو للحساب المصرفي بينه وبين نادي إشبيلية.
ويعتقد أن كاسترو استغل منصبه كرئيس لنادي إشبيلية لكي يطلع على محتوى المناقصات ويعمل كوسيط بعمولة، كما يقول البلاغ إن كاسترو أجرم لاستخدام الحساب المصرفي والذي تسبب في تراكم ديون عليه بـ300 ألف يورو.
كما يعتقد أن كاسترو باع لنفسه 3 من أسهم النادي بتوقيع مزور بعد وفاة مالكها السابق.
وكان كاسترو قد نفى في 20 يوليو (تموز) الماضي، صحة هذه الاتهامات وأكد أنها ليست مدعومة بالوثائق التي تثبت صحتها.