نساء الطليعة يقاطعن المؤتمر النسائي الأول لفيدرالية اليسار ويتهمن القيادة بخرق التوافق

يعتزم حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عقد المؤتمر التأسيسي للتنظيم النسائي يومي 11و12 أكتوبر 2025 بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة، ونود توضيح موقفنا كقطاع نسائي لمكون حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: إننا غير معنيات كتنظيم نسائي بهذه المحطة التي تم إقرارها لفرض الأمر الواقع، بعد مسلسل طويل من الخروقات والاختلالات.                                                                                                                          
– فمنذ اللقاء الحزبي الوطني الأول حول هيكلة التنظيم النسائي للحزب، سجلنا وجود عقلية الوصاية والتدبير الحزبي المركزي، الذي لا يتيح للقطاعات النسائية للمكونات السياسية المشكلة للفيدرالية بأن تجتمع، وترسم خارطة طريق تعكس رؤيتها وتجربتها في مجال العمل النسائي.                                                                                         
– وأمام تشبتنا  كقطاع نسائي طليعي بالمنهجية الديمقراطية والمقتضيات القانونية ، لجأ المكتب السياسي إلى تقديم توصية  للمجلس الوطني للحزب للتصويت ، أثارت جدلا ونقاشا كبيرين ، تنص على تشكيل اللجنة التحضيرية للتنظيم النسائي من عضوات المجلس الوطني للحزب، وهي التوصية التي تفتقد للمشروعية القانونية والتنظيمية والسياسية وتعارض بالمطلق المادة 149 من النظام الأساسي للحزب التي جاء فيها “تحدث التنظيمات الشبيبة والنسائية والقطاعات المهنية والحرفية خلال المرحلة الانتقالية بتوافق بين مكونات الحزب الاندماجي وتمارس الصلاحيات المخولة لها ” ، وقد قمنا بالطعن في هذه التوصية  وفي مشروعية اللجنة التحضيرية برمتها لكونها لا يتوفر فيها لا الشرط الديمقراطي ولا السياسي (حضور 26 عضوة من 85 هن عضوات المجلس الوطني ).                                                                                                                                 
– ولقد قمنا بتوضيح موقفنا أمام المجالس الوطنية للحزب، وبعقد عدد من اللقاءات مع أعضاء المكتب السياسي من أجل تصحيح الوضع. وحرصا منا على إيجاد مخرج قانوني وتنظيمي للأزمة تقدمنا باقتراح منسجم مع القانون الاساسي لتشكيل لجنة التنسيق مكونة من القطاعات النسائية لمكونات الحزب تنهض بمهام الإشراف التنظيمي والسياسي على تأسيس التنظيم النسائي الفيدرالي بكل مسؤولية سياسية وتنظيمية وليست اللجنة التحضيرية التي يقتصر دورها على الاعداد الادبي والمادي ولا صلاحيات لها تنظيما، لكننا واجهنا إصرارا في فرض الامر الواقع بنزعة تحكمية تهدف إلى إقصائنا من المساهمة في مشروع بناء التنظيم النسائي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.                                                                                                                                     
–   إن عدم الاحتكام للتوافق في تدبير ملف التنظيم النسائي يجعل المؤتمر الذي سينعقد يومي 11و12 أكتوبر فاقدا للمشروعية التنظيمية والقانونية والسياسية وخرقا للمقتضيات القانونية وللتصور التنظيمي للمرحلة الانتقالية المصادق عليه في المؤتمر الإندماجي وعليه نعتبر أنفسنا كقطاع نسائي طليعي بمناضلاته  ومسؤولاته غير معنيات بهذا المؤتمر ونتائجه.
المكتب الوطني للقطاع النسائي الطليعي
عن مكون حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي