شهد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، مساء الأحد، استقبالاً حاشداً للمغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، عقب الإفراج عنهما من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إثر مشاركتهما في أسطول الصمود نحو غزة.
وحضر المئات من النشطاء الحقوقيين والسياسيين وممثلي التنظيمات الديمفراطية، إلى جانب أسر المفرج عنهما، في مشهدٍ عبّر عن تضامن واسع معهما واعتزاز بالموقف المغربي المساند للقضية الفلسطينية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت سعاد براهمة، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن عودة غالي “انتصار للإرادة الإنسانية وقيم الحرية والكرامة”، مشددة على أن “النضال من أجل الحرية لا يتجزأ، من المغرب إلى فلسطين”.
من جانبه، قال حسن بناجح، باسم اللجنة الوطنية من أجل الحرية لغالي وبنضراوي، إن هذا الاستقبال يمثل “تتويجاً لعطاء أبطال جسّدوا في البحر قيم العزة والكرامة”، بينما وصف جمال براجع، الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي، الحدث بأنه “عرس نضالي يعكس وفاء المغاربة لقيم الحرية والإنسانية”.
أما عبد السلام العزيز، الأمين العام لفيدرالية اليسار الديمقراطي، فاعتبر أن الاستقبال يعبر عن “وحدة الشعب المغربي في مواجهة التطبيع والاحتلال”، فيما أكد الطيب مضماض، باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن صمود غالي وبنضراوي “يجسد صورة المغاربة الأحرار، وأن التضامن مع فلسطين مبدأ راسخ في الضمير الوطني”.
التعليقات (0)
اترك تعليقك