بعد انسحاب المنتخب الوطني لسباق الدراجات بفئتيه ” أ ” و ” ب ” من الدورة 31 لطواف المغرب مساء يوم الاثنين بإحدى المقاهي بمدينة الجديدة بندوة صحفية لإبراز دوافع انسحابهم. هذه الندوة والتي كان من المقرر أن تنعقد بقاعة الاجتماعات لبلدية الجديدة بعد حصول الهيئة المغربية للمواطنة وحماية المال العام على الترخيص ،إلا أن ودون سابق إنذار و باللحظات الأخيرة من انعقادها تم منعها من طرف السلطات بدون أي تبريرات.
الشيء الذي استنكره أعضاء الهيئة و قابلوه بالاحتجاج والتنديد. لتعقد بعد ذلك هذه الندوة بإحدى مقاهي المدينة وخلالها أدلى الدارجون مداخلاتهم وتفاعلهم، حيت أكدوا مدى تجاهل وتعنث المكتب الجامعي وعدم توفيره لأدنى شروط المطلوبة سواء تعلق الأمر بالتربصات الوطنية أو المنافسات القارية التي يشاركون فيها وعدم إعطاء العناية الخاصة بالمصابين في حوادث المنافسات أو توفير التغطية الصحية الضرورية لهم . أما عن التجهيزات قال الدراجين أن الجامعة عفت نفسها ومنذ سنوات من توفير الدراجات وقطع الغيار والوسائل الوقائية المطلوبة من خوذات وقفازات ونظارات وأحذية وأن الدراجين يعملون على اقتنائها من مالهم الخاص . و فيما يخص المنح يؤكد الدراجين أنها لا تتعدى 70 درهما عن كل يوم مشاركة وغالبا ما تتملص الجامعة في صرفها وذلك عكس ما يروج له بعض الأعضاء الجامعيين حول استفادة الدراجين من منح توفر لهم متطلباتهم . وهذا ما ينفيه الدراجين. باستثناء بعض الدراجين الذي سبق واستفادوا من رعاية ملكية لمدة ثلاث سنوات خلال استعدادهم للألعاب الأولمبية .
حسب ما جاء على لسان الدراجين لم تكن المشاكل وليدة الدورة 31 من طواف المغرب بل أسباب انسحابهم والمشاكل التي يعانون منها تعود إلى سنين، دون أن تستجيب الجامعة لمطالبهم أو تعطي أهمية لشباب يطمحون بأبسط حقوقهم الرياضية ويبقى السؤال إلى متى يتم إهدار طاقات الشباب على حسابات خارجية ؟