تُوّج نادي فالنسيا بطلاً لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوزه المستحق على برشلونة، بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد “بينتو فيامارين”، معقل ريال بيتيس، مساء السبت.
وفشل برشلونة في التتويج بـ”الكوبا” للمرة الخامسة توالياً والـ31 في تاريخه (رقم قياسي)، لتتعمق أزمته التي بدأت بالإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بـ”ريمونتادا مذلة”، على يد ليفربول الإنجليزي، الذي قلب خسارته ذهاباً (0-3)، إلى فوز عريض إياباً (4-0)، ليضمن عبوره إلى نهائي مدريد.
وبات مصير المدرب إرنستو فالفيردي على المحك ومجهولاً إلى حد كبير، رغم تصريح رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، بأن المدير الفني السابق لأتلتيك بلباو “باقٍ مع العملاق الكتالوني موسماً ثالثاً توالياً”.
في الجهة المقابلة، قبض فالنسيا على الكأس، للمرة الثامنة في تاريخه، بعد أعوام 1941 و1949 و1954و1967 و1979 و1999 و2008.
وإلى تفاصيل اللقاء، قدّم “خفافيش” فالنسيا شوط أول مثالي، ونجحوا بتسجيل ثنائية عبر الفرنسي كيفن غاميرو والإسباني رودريغو مورينو، في الدقيقتين الـ21 و33.
وحاول برشلونة، الذي ظهر بشكل باهت، تقليص النتيجة في أكثر من مناسبة، حيث وقف “البرغوث” الأرجنتيني خلف تلك المحاولات، ونجح في إحداها بزيارة الشباك، في الدقيقة الـ73.
وفي الدقائق الأخيرة، ضغط البلوغرانا أملاً في تعديل النتيجة، فيما لاحت أكثر من فرصة محققة للتسجيل لصالح فالنسيا، لتنتهي المباراة بفوز الأخير وتتويجه بلقب الكأس.
وكان البارسا قد حجز مقعده فى نهائى كأس ملك إسبانيا بعدما تغلب على غريمه التقليدى ريال مدريد بنتيجة (4–1) فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب، في حين تفوق فالنسيا على ريال بيتيس بنتيجة (3-2) فى مجموع لقائي الذهاب والإياب ضمن منافسات الدور نصف النهائي.