فاس: أجواء من الغليان بمولاي يعقوب لتمديد توقيت العمل

تسود أجواء من الغليان في صفوف سكان بلدة مولاي يعقوب وزوار حامتها المعدنية، عقب قرار  وقف الحامة القديمة استقبال زبنائها بدءا من الرابعة بعد الزوال كل يوم، سيما أمام الإقبال الكثيف الذي تشهده ليلا، وثمن ولوجها البسيط الذي لا يتجاوز 13درهما للشخص الواحد.
الغاضبون طالبوا بتمديد فترة وتوقيت عمل تلك الحامة واعتماد التوقيت السابق لإغلاقها، حفاظا على مداخيلهم المختلفة والمتنوعة من كراء المنازل المفروشة لضيوف الحامة وما يرتبط بذلك من تجارة تنتعش على طول السنة في محيط تلك الحامة الواقعة وسط المنازل المتراصة قربها.
  ويعتبر تجار البلدة وأصحاب المهن المرتبطة بالاستحمام قرار الرفع من تذاكر الحامة الجديدة الذي يقدر ب30 درهما  نوعا من الإجهاز على مكتسبات تحققت لساكنة المنطقة منذ سنوات، وتهديدا لدواليب الحركة الاقتصادية التي تنتعش بفضل الإقبال الكبير على الحامة، ما يهدد بإفلاس المنطقة على أكثر من صعيد.