توقع مسؤول في شركة الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة للدولة اليوم الثلاثاء، أن تصل خسائر الشركة إلى أكثر من 702 مليون دولار بنهاية العام الجاري، على خلفية تعليق حركة النقل الجوي منذ منتصف مارس الماضي، إثر تفشي جائحة كورونا.
وكشف أمين أندلسي، المتحدث الرسمي للشركة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن خسائر الشركة بلغت حتى الآن 300 مليون دولار، وأن هذا الرقم قد يصل إلى 702 مليون دولار بنهاية العام الجاري.
وقال أندلسي: “لا يمكننا تحديد موعد استئناف الحركة الجوية للركاب، وقرار فتح المجال الجوي هو من صلاحيات رئيس الجمهورية، ولكن حتى إذا قررنا استئناف هذا النشاط، فسنقوم بذلك في حدود 30% من برنامجنا المعتاد، ولا يمكننا تجاوز 40% كأقصى حد نهاية عام 2020”.
وتابع “ومع هذا السيناريو لاستئناف النشاط، يمكن أن تصل خسائر الشركة إلى 89 مليار دينار بحلول نهاية العام الجاري”.
وأبرز أندلسي، أنه وفقاً لتوقعات الخبراء، لا يمكن العودة إلى مستوى الرحلات الجوية لعام 2019، سواء بالنسبة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أو باقي شركات الطيران العالمية، قبل سنة 2023 أو حتى 2025.