سجلت البرازيل 1269 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 46510 حالة، في حين بلغ عدد الحالات المؤكدة الجديدة 32188 حالة، ليصل إجمالي الحالات إلى 955377، حسبما أفادت وزارة الصحة البرازيلية.
كما أفادت النشرة اليومية التي تصدرها الصحة البرازيلية أن إجمالي عدد المتعافين حتى يوم الأربعاء وصل إلى 463474 شخصاً، في حين أن إجمالي المرضى الذين لا يزالون تحت الملاحظة 445393 مريضاً.
وتعد البرازيل ثاني أكثر البلدان تأثراً في العالم بـ(كوفيد-19)، خلف الولايات المتحدة التي تحتل المركز الأول، وعلى الرغم من شدة الوباء وانتشاره المستمر، ترى السلطات في بعض مناطق البلاد أن المنحنى بدأ في الاستقرار.
ومع ذلك، يحدث هذا الاستقرار المزعوم بمتوسط يبلغ في الأسابيع الأخيرة ألف حالة وفاة يومياً، مما يعزز أيضاً وجهة نظر العديد من الأطباء، الذين يعتقدون أن البلاد لا تزال بعيدة عن التغلب على الأزمة.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايكل رايان، أن “النمو ليس سريعاً كما كان من قبل، وهناك بعض الدلائل على استقرار الوضع، لكننا رأينا في دول أخرى أنه بعد بعض الاستقرار، قد تزداد الحالات مرة أخرى”.
يشار إلى أن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، وهو أحد أكثر القادة إنكاراً لخطورة الفيروس لدرجة أنه طالب باستئناف الأنشطة الرياضية منذ شهرين على الأقل، يؤيد عودة كافة الأنشطة الاقتصادية.