أصدرت حكومة فيينا تحذيراً بالسفر لـ 6 دول بالبلقان اليوم الأربعاء، بعدما تم التوصل إلى أن عدداً من حالات الاصابة الجديدة بفيروس كورونا ترجع لهذه المنطقة.
ويؤثر هذا الإجراء على الجالية الكبيرة المقيمة في النمسا والتي لها جذور في دول البلقان، حيث غالباً ما يمضون عطلاتهم الصيفية في بلادهم مع أسرهم.
ويتعلق التحذير من السفر بدول ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتنيجرو وصربيا، غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ولكن ليس كرواتيا وسلوفينيا .
وقال وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالينبرج في مؤتمر صحافي: “أعلم أن هذا القرار سبب الآلم لكثير من الأشخاص” مضيفا” ولكن علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث موجة إصابات ثانية”.
وحذرت الحكومة من قضاء العطلات في المنطقة. ومن يجب عليهم السفر للدول الست لأسباب طارئة عليهم أن يعزلوا أنفسهم أو يقدموا نتيجة اختبار فحص فيروس كورونا عندما يعودوا إلى النمسا.
واتخذت النمسا هذا الإجراء بعد زيادة في حالات الاصابة بالفيروس في البلقان، التي كانت الأقل تضرراً من الفيروس مقارنة ببقية دول أوروبا.
ويشار إلى أن أكثر من 530 ألف شخص في النمسا، التي يبلغ تعداد سكانهاه 8.9 مليون نسمة، لديهم جذور في يوغسلافيا السابقة.
وقد بدأت حصيلة الاصابات اليومية بفيروس كورونا في الارتفاع مجدداً في النمسا خلال الأيام الماضية.
وسجلت النمسا أمس الثلاثاء أكثر من 100 حالة إصابة بفيروس كورونا لأول مرة منذ شهر أبريل الماضي.