فوجئ أكثر من 500 عامل وعاملة في شركة « فريكوطيكس للنسيج » بعين السبع بفرار صاحب الشركة ، الذي أغلق هواتفه ومقر شركته.
وتجمع عددٌ كبير من العمال وسط حالة من الاستياء والغضب بلغت حد الهستيريا التي انتابت عديدا منهم خاصةً أصحاب عائلات ولديهم العديد من الالتزامات المالية وتعالَى صياحهم قبل أن يتوجهوا إلى الاحتجاج أمام مقر مندوبية الشغل مطالبين بتدخل السلطات المسؤولة وإيجاد حلول لهذه الوضعية الحرجة التي يمرون بها والذين اصبحوا مهددون بالبطالة.
والسؤال المطروح في النهاية من يتحمل مسؤولية ما حصل؟ وما مصير أكثر من 500 عامل وعاملة؟.