وفي المناطق الحمراء الثلاث الجديدة، وهى أقاليم لومباردي وصقلية ومقاطعة بولزانو التى تتمتع بالحكم الذاتي، صدرت الأوامر للسكان بعدم مغادرة منازلهم إن أمكن، باستثناء الذهاب إلى العمل أو شراء سلع البقالة أو لأسباب عاجلة أخرى.
وتم تصنيف معظم مناطق إيطاليا على أنها برتقالية أى متوسطة الخطورة، مما يعني حث السكان على عدم مغادرة مدنهم أو بلداتهم، مع إغلاق المتاجر والحانات والمطاعم فيما عدا المتاجر الكبرى.
وكانت الحكومة قد شددت في السابق معايير تصنيف المناطق.
وتعني القواعد الجديدة إغلاق 70 % من قطاع المطاعم الإيطالي مرة أخرى، وفقاً لجمعية “كولديريتي” الزراعية، بعد أن تم السماح بإعادة فتحها لفترة قصيرة بعد العطلات.
وذكرت جمعية “كولديريتي” إن القيود أثرت بشدة على قطاعي الزراعة والغذاء بالكامل، ودعت إلى تقديم إعانات لإنقاذ الوظائف وحماية الاقتصاد.
وتأتي القواعد المشددة في الوقت الذي سجلت فيه السلطات 16 ألف إصابة جديدة و477 حالة وفاة بسبب الفيروس يوم الجمعة.
وبرغم القيود المشددة، ستسمح بعض المناطق للمتاحف والمعارض الفنية بفتح أبوابها مجددا اعتبارا من يوم غد الاثنين.
وقامت إيطاليا بتمديد مجموعة من القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، بما في ذلك قواعد ارتداء الأقنعة وحظر التجوال الليلي حتى 15 فبرايرالمقبل، وذلك طبقاً لمرسوم وقعه رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبي كونتي يوم الجمعة.
ولا يزال السفر بين المناطق أو الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي محظورا إلا لأسباب جوهرية وتظل مناطق التزلج مغلقة أيضاً.
ومع ذلك، سيتمكن قطاع من الطلاب من العودة إلى المدارس اعتباراً من بعد غد الإثنين، بينما سيستمر تعليم باقى الطلاب عن بعد.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين إغلاق الحانات التي تقدم المشروبات الكحولية بعد الساعة السادسة مساء، ولا يُسمح بزيارات الأسر الأخرى إلا مرة واحدة يومياً بحد أقصى شخصين، مع استثناء الأطفال دون سن 14 عاماً.