خيام بلاستيكة، وأفرشة كارطونية، وأغطية مهترئة، هي كل ما يأخذه معهم المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين، كلما شرعت السلطات المحلية في الدار البيضاء في عملية تفكيك مخيماتهم، وهي ذات الأمتعة التي يعودون بها لاحتلال محيط محطة أولاد زيان.
وشنت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، ظهر اليوم الثلاثاء، حملة ضد المهاجرين الذين ينحذرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذين قاموا باحتلال قنطرة أولاد زيان.
وقام أعوان السلطة وعناصر الأمن بإخلاء جنبات قنطرة ولاد زيان،التي بات لمهاجرين غير الشرعيين يحتلونها ويتخذون منها ملجأ للمبيت، خصوصا تحت القناطر وبجانب بعض المراكز التجارية الكبرى وفوق سكة الترامواي.
وتبقى أكثر الأحياء تضررا، حي أولاد زيان ودرب الكبير، على الرغم من إقدام السكان في أكثر من مناسبة على تقديم شكايات إلى السلطات المسؤولة، تشير إلى تضررهم الكبير من المهاجرين غير الشرعيين.
إخلاء قنطرة “ولاد زيان” من المهاجرين
عبدالرحيم أبوسناء