شهد محيط المقر الاقليمي للأمن بمدينة بنجرير مساء اليوم الجمعة 7 اكتوبر الجاري، احتجاجات عارمة ، على خلفية وفاة شاب كان رهن تدابير الحراسة النظرية.
ووفق المصدر،فقد احتجت أم الشاب ياسين رفقة عائلته وعدد من الجيران والمواطنين بمدينة بنجرير، اليوم الجمعة، أمام مقر المنطقة الأمنية للأمن بابن جرير، مرددين شعارات تطالب بكشف حقيقة وفاته، وفتح تحقيق وتوضيح جميع ملابسات واقعة وفاته.
وأثار فيديو مسرب للشاب ياسين، من داخل مستودع الأموات، شكوكا في ظروف وملابسات وفاته، كون جسمه ووجه مليئ بالكدمات وآثار الضرب.
أفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عهد إليها بالقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة الشاب ياسين الشبلي، الذي كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير.
وذكر بلاغ للمديرية، أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.
وكانت مصالح الأمن بمدينة ابن جرير قد أعلنت، أمس الخميس، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.