وقال أمين عام الهيئة، محمود الزق، إن القرار يعبر عن إصرار حماس على توتير الأجواء في القطاع، ويغلق الباب أمام أي محاولات لإنجاز المصالحة الوطنية.
وأوضح أن حماس تشترط لموافقتها على تنظيم الفعاليات، بأن تكون هناك كلمة للمثل عن المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حماس في قطاع غزة، الأمر الذي ترفضه القوى الوطنية في القطاع، كون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ودعا المسؤول الفلسطيني، حركة حماس إلى التراجع عن قرارها، خاصة أن الفعاليات خاصة بقضية اللاجئين التي تحظى بإجماع وطني فلسطيني، وتعتبر جوهر القضية الفلسطينية.
وتنظم اللجنة العليا للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية مسيرات في ذكرى النكبة الفلسطينية، يتخللها وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، لتسليمها رسالة تؤكد تمسك الفلسطينيين بحق العودة لبلادهم التي هجرتهم إسرائيل منها.