خرج الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل في حركات احتجاجية، اليوم السبت 18 فبراير الجاري، شملت عدداً من الولايات، رداً على “اعتداءات السلطة على الحريات والحقوق النقابية”، في استعراض قوة، مصعداً بذلك المواجهة مع الرئيس قيس سعيد.
وتزيد احتجاجات، السبت، في ثماني مدن، وهي صفاقس وجندوبة وتوزر والمنستير وبنزرت والقصرين والقيروان ونابل، للضغط على سعيد، الذي يواجه انتقادات داخلية وخارجية بعد موجة اعتقالات أخيرة، شملت سياسيين بارزين ومنتقدين لسعيد ومدير إذاعة موزايك إف إم المستقلة”.
وتأتي الاحتجاجات في اعقاب انتقادات من الاتحاد للسلطات التونسية بعد اعتقالها عدد من الشخصيات المناهضة للحكومةـ من بينهم سياسيون وصحفي وقاضيان ومسؤول كبير في الاتحاد العام التونسي للشغل.
وعللت المكاتب الجهوية للمنظمة النقابية الأكبر في تونس هذه التحركات، بارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لفئات واسعة من التونسيين، وسط أزمة اقتصادية خانقة، وتفشي البطالة، وتعطل مشاريع التنمية، وعدم تطبيق الحكومة لاتفاقات موقّعة.