لا حديث لدى ساكنة حي جوهرة سوى عن احتلال الحي وخاصة الزنقة14و الأزقة المتفرعة عنها من طرف الباعة الجائلين الذين يستعملون العربات المجرورة بالحمير والبغال والدراجات الثلاثية وذلك لعرض الخضر والفواكه للبيع.
حيث أصبح من المستحيل عبور الساكنة الأزقة بواسطة سياراتهم أو درجاتهم للعبور إلى مساكنهم حتى أن سيارات نقل التلاميذ يستحيل عليها أيضا إنزال الاطفال أمام مساكنهم وهذا يشكل خطرا عليهم في غياب تام لدوريات الأمن، حتى أن جميع الممنوعات تباع هناك.ب
الاضافة الى ذلك فالساحة المخصصة كمتنفس للساكنة تم احتلالها من طرف الفراشة وكذا من طرف أصحاب لعب الأطفال التي يستعملون الألعاب الالكترونية باختلاس القوة الكهربائية من الاعمدة بلا حسيب ولا رقيب.
ناهيك عن الاشخاص الذين بنوا متاجر عشوائية فوق رصيف الساحة المخصصة للساكنة كمتنفس أمام أعين السلطات المحلية.خصوصا وأن الساكنة تفاءلت خيرا بتعيين قائد جديد على رأس الملحقة الإدارية جوهرة غير أن الأمر ما زاد الا استفحالاوانتشارا للباعة.واحتلال الملك العام بشكل فوضوي.
ساكنة حي جوهرة أصبحت تعيش في مستنقع بما تحمله الكلمة من معنى بدون أي تدخلات رادعة وجدرية وتحتفظ الساكنة بحقها في سلك جميع الطرق ودق جميع الأبواب حتى تعود الحالة كما كانت عليه. وتطلب من السيد معالي وزير الداخلية إعطاء أوامره للجهات المختصة للحد.من هاته الظواهر المشينة علما انه سبقت مراسلة السيد العامل عدة مرات ولا زلنا نعاني من كل أنواع التسيب واحتلال الشارع العام وبالتالي الروائح الكريهة التي تخلفها الذواب خصوصا أمام المسجد الذي يتوسط الزتقة14 دون أي احترام لهذا الشهر الفضيل.
هل هذا تحدي من طرف الباعة أم أن السلطات اصبحت عاجزة عن وضع حد لهاته الظواهر. علما ان جميع القطاعات بالبيضاء عرفت محاربة احتلال الملك العام بطريقة جدية باستثناء حي جوهرة.