اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع على بوابة مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أمس الجمعة، واستهدف عدداً من سيارات الإسعاف، كانت تستعد لنقل جرحى إلى جنوب قطاع غزة تمهيداً لنقلهم لمصر لتلقي العلاج.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “استهدف سيارة إسعاف تستخدمها حماس”، ورفضت وزارة الصحة الفلسطينية ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور مدحت عباس، لشبكة CNN إن مستشفيات غزة “تُستخدم لعلاج المرضى فقط”، ولا تُستخدم “لإخفاء أي شخص”.
وأظهرت مقاطع فيديو متعددة من مكان الحادث ما لا يقل عن 10 أشخاص ملطخين بالدماء متناثرين على الأرض بالقرب من سيارة إسعاف.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الجمعة، إن سيارة الإسعاف كانت ضمن قافلة طبية من المستشفى، متجهة إلى معبر رفح الحدودي، وأبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذه الخطوة.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها، أنها على علم بالحركة المقررة لقافلة سيارات تحمل جرحى من شمال غزة إلى الجنوب، لكنها لم تكن جزءاً منها. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها كانت ضمن القافلة، وتضررت جراء القصف، لكن لم يصب أي من أعضائها بأذى.