وبدأ أكثر من نصف طياري “إير فرانس” إضراباً عن العمل منذ 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، ما اضطر الشركة لإلغاء الآلاف من الرحلات الجوية، وتكبد خسائر تقدر بـ20 مليون يورو يومياً.
ومع دخول الإضراب يومه العاشر، استجاب الرئيس التنفيذي لشركة “إير فرانس ـ كيه إل إم” ألكسندر دي جونياك، للضغوط من أجل سحب مشروع للتعاقد مع طياري شركة “ترانسافيا” في أنحاء أوروبا.
ويشكل سحب هذا المشروع المطلب الأساسي للطيارين، الذين اتهموا الشركة بمحاولة الاتجاه لتوظيف طيارين من دول مثل البرتغال وبولندا، حيث يتقاضى الطيارون وطواقم العمل مرتبات أقل من فرنسا.
وبعد تعليق المشروع، دعا دي جونياك الطيارين “للعودة لعملهم على الفور”.
لكن الإضراب مازال مستمراً اليوم الخميس، إذ يطالب الطيارون بتحسين المناخ لطياري “ترانسافيا” الذين يعملون في فرنسا، وصياغة عقد موحد لجميع طياري “إير فرانس”.
يشار إلى أنه في بادئ الأمر كان من المقرر أن يستمر الإضراب لمدة أسبوع، لكن تم تمديده لاحقاً إلى 26 الشهر الجاري، وبهذا يُعدّ أطول إضراب لطياري “إير فرانس” منذ عام 1998.