واستفاد ليفربول من فوزه الكبير ذهاباً 5-2 على روما الأسبوع الماضي، ليفوز 7-6 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2007.
وبادر النجم السنغالي ساديو ماني بالتسجيل لليفربول مبكراً في الدقيقة التاسعة، قبل أن يتعادل روما بهدف جاء عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز لاعب ليفربول، جيمس ميلنر، هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 15.
ولم يهنأ روما بتعادله كثيراً، بعدما أعاد الهولندي جورجينهو فاينالدوم التقدم مجدداً لليفربول في الدقيقة 25، فيما أضاف البوسني إيدين دزيكو هدف التعادل لروما في الدقيقة 52، وتكفل البلجيكي رادجا ناينغولان بتسجيل الهدفين الثالث والرابع لروما في الدقيقتين 87 والثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من ركلة جزاء.
وبات ليفربول، الذي تلقى خسارته الأولى في النسخة الحالية للبطولة، أول فريق إنجليزي يتأهل للمباراة النهائية في المسابقة القارية منذ ستة أعوام.
ترجع المرة الأخيرة التي تأهل فيها فريق إنجليزي للنهائي الأوروبي إلى 2012، عندما توج تشيلسي باللقب على حساب بايرن ميونخ الألماني.
وفي المقابل، أخفق روما، الذي صعد للدور نصف النهائي في البطولة للمرة الثانية في تاريخه، في الثأر من خسارته بركلات الترجيح أمام ليفربول في نهائي نسخة البطولة عام 1984.
وضرب ليفربول موعداً في المباراة النهائية التي ستقام بالعاصمة الأوكرانية كييف في 26 مايو (أيار) الجاري، مع ريال مدريد الإسباني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 12 لقباً، ليعيدا إلى الأذهان لقائهما في نهائي البطولة عام 1981، الذي حسمه الفريق الإنجليزي لصالحه.