استنكر سكان زنقة عصام دجلة ، ما يقع بإحدى المقاهي التي أصبحت تستقطب كافة الأنشطة الممنوعة قانونا، إذ تحولت إلى مكانٍ لاستهلاك وترويج المخدرات ،وعبر السكان للجريدة عن استغرابهم من عدم تدخل السلطات المحلية من أجل توقيف صاحب المقهى بسبب الأفعال المرتكبة والتي يعاقب عليها القانون.
وقد أصبحت هذه المقهى مكان خصب لاستهلاك المخدرات وتوافد مروجين بجنباتها كل يوم بحثا عن زبناء جدد ، خاصة وأن مالكها يوفر حماية كبيرة لمرتدي المقهى، وهذا الرواج ارتبط خاصة بشهر رمضان.
ورغم الشكايات العديدة التي تقدمت بها الساكنة إلى المسؤولين ، اكدوا خلالها أن كل تلك الممارسات تمس بسمعة المنطقة ، فإن دار لقمان لازالت على حالها، الأمر الذي جعلهم يصعدون من احتجاجهم عبر منابر إعلامية ،وتنظيم وقفات احتجاجية في مستقبل الأيام.
وذكرت مصادر عليمة أن السلطة المحلية بالمنطقة استثنت هذه المقهى من عمليات المراقبة التي تقوم من حين لآخر، وشددت ذات المصادر على ضرورة محاربة مثل هذه الأفعال المنافية للقانون.
وتساءل ذات المصدر عن من يستفيد من تنامي المظاهر المخالفة للقانون والمتعلقة منها بانتشار بيع المخدرات وتناسل دور الدعارة ببعض الأحياء، بالإضافة إلى تنامي مظاهر الإجرام في السنوات الأخيرة بالنفوذ الترابي لجماعة سيدي بليوط.