كما كان متوقعا, شن الأطباء العامون بمؤسسات القطاع العمومي يومي الأربعاء والخميس، الاضراب الذي كانت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قد دعت اليه بكافة المؤسسات الصحية العمومية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.
حيث يأتي هذا الإضراب إحتجاجا على الاختلالات العميقة التي تعرفها المنظومة الصحية، و ندرة المواردا لبشرية بعد تقديم مئات الأطر الطبية لاستقالاتها، وكذا قلة التجهيزات والأدوية التي أصبحت تنعكس سلباً على نوعية الخدمات المقدمة لمُرتفِقي هاته المؤسسات،والعاملين بها الى جانب ملف مطلبي .
و قد سجلت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام نسب مشاركة في الاضراب راوحت ال 67 في المئة كمعدل على المستوى الوطني حسب ما صرح به الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المنتظر العلوي .
وكانت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قد أكدت في بلاغ لها، أنها الأطباء العامون سيقاطعون، “التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، وكذا الإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، مع مقاطعة الاجتماعات الإدارية والتكوينية، ومقاطعة تغطية التظاهرات الغير معوض عنها”.