يعد الراسينغ البيضاوي أو “السيدة العجوز” كما يلقبها البعض من أعرق الاندية المغربية، حيث تأسس الفريق سنة 1917، وبهذا يكون الفريق قد أكمل 100 سنة في 2017، فهو حاصل على ثلاث بطولات سنوات 1945، 1954 و1972، و وصيفا للبطل سنتي 1962 و1965، وفائزا بكاس العرش سنتي 1968 و1972.
مر من فريق الراك البيضاوي لاعبين ممتازين أمثال الشرقاوي، كالا، رفيقي، خولي منادي ، بوعلي، حميد زرويل، اجاكا محمد، مصطفى ازهر، حميمو امحمد ،عبدالواحد حزقولا واخرون، هذا دون ان ننسى بان الراك كان مزودا دائما للفرق الوطنية الكبرى بلاعبين شباب متألقين.
هؤلاء الاعبين القدماء يعود لهم الفضل في إحياء الذكرى السنوية لفريقهم الراك ، من خلال تنظيم مباريات ودية تؤرخ للفترات الذهبية التي عاشها الراسينغ البيضاوي، و معارض تعرض فيعا الكؤوس التي فاز بها الفريق في عهد الحماية الفرنسية وبعد الاستقلال .
ارتبطت حياة موندوزا كلها بكرة القدم الوطنية وبفريقه المحبوب الراك البيضاوي، لمدة قد تصل الى 60 سنة، عرف من خلالها مهنة الاحتراف في كرة القدم قبل ظهوره بالمغرب، واستطاع بهذه المهنة ان يؤسس حياة سعيدة ويحتفظ بسمعة جيدة، فلقد أعطى كل ما في جعبته لفريقه كلاعب وكمدرب وكمسؤول.
ورغم وصوله لسن التقاعد الرياضي إلا انه بقي متشبثا بفريق الراك البيضاوي حتى حقق معه حلم العودة الى القسم الوطني الاول لموسم 2017، والذي تزامن مع الذكرى المئوية للفريق وقد يكون هذا هو الحلم الذي تشبث به كثيرا الحاج عبد الحق طول حياته .