حسناء الحيرش /من جديد وكما أصبح متوقع ، فارس بموسم التبوريدة مولاي عبدالله امغار، إثر انفجار بندقيته بالمحرك 1، صبيحة يوم الثلاثاء 7غشت، ، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية.
والفارس ينتمي لسربة بني هلال بإقليم سيدي بنور ، فوجئ بالبندقية التي تعرضت لحشو بمادة البارود المتفجرة، بشكل مبالغ فيه، أثناء استعداد الفرسان لـ”الحركة”، فانفجرت في يده وألحقت به إصابة بليغة.
وتم نقل الفارس المصاب بإصابات بليغة إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الأولية، هذا الحادث ليس الاول ولا الأخير ،خلال 2016 لقي فارس من العونات حتفه بمهرجان سيدي بنور كما تعرض فارس آخر من اولاد جرار بسيدي بنور لحادث ممية وخلف فقدان الفارسة الدكالية السنة الفارطة صدمة لدى اسرتها ومعارفها ، وفقد إقليم سيدي بنور خامس راكب هذه السنة بإحدى المهرجانات بضواحي البيضاء بسبب طلقة من احد اصدقائه بسربة بني هلال ، مما وجب على المسؤولين الدين يسهرون على تنظيم مهرجانات الفروسية مراقبة سلامة وجودة بنادق الفرسان وعن مدى استجابتها لمعايير السلامة والجود،مع توفير وحدة طبية متنقلة من اجل الاسعافات الفورية
ويبقى السؤال كيف تكون الفرجة والمتعة وسط مأسي أسر وعائلات الخيالة ؟