تنصيب لجنة البطاقة المهنية للفنان ولتقنيي وإداريي الأعمال الفنية

الجريدة نت27 ديسمبر 2018
تنصيب لجنة البطاقة المهنية للفنان ولتقنيي وإداريي الأعمال الفنية

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) عن تنصيب لجنة البطاقة المهنية للفنان ولتقنيي وإداريي الأعمال الفنية.
وأوضح بلاغ لوزارة أن هذا التنصيب يأتي “وعيا بالأدوار التي يضطلع بها المبدعون والفنانون على اختلاف مشاربهم وتعبيراتهم للمساهمة في الحفاظ على الهوية الوطنية، وتقوية أواصرها والدفاع عن موقعها الحضاري والثقافي بين الأمم، وسعيا إلى مواكبة الإبداع الثقافي والفني وتطوير سياسة دعمه تشريعيا وتنظيميا وماليا لتمكين المبدعين والفنانين المغاربة من وضع قانوني يحفظ كرامتهم وينظم مجالات اشتغالهم ويضمن العناية بأوضاعهم المادية والاجتماعية والمهنية”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التنصيب يأتي، كذلك، “حرصا على تشجيع مؤسسات الإنتاج الثقافي والفني وترسيخ ممارسات جديدة لتداول المنتوج الثقافي والفني، مواكبة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المجتمعات، والمساهمة الفعالة للمقاولة الثقافية والفنية في تحريك عجلة التنمية من خلال تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، والسهر على توفير الظروف المناسبة لعمل الفنانين، وتمكينهم من آليات الاشتغال ووسائل الدعم وبنيات الاستقبال والتكوين والحماية الاجتماعية الملائمة لشغلهم والمكافأة المعادلة لجهودهم”.
وأبرز البلاغ أن لجنة البطاقة الفنية تضم في عضويتها كلا من محمد بنحساين، مدير مسرح محمد الخامس (رئيسا)، وحنان طلحة (ممثلة لقطاع الاتصال)، وجمال اللمطي الخمسي (ممثلا للسلطة الحكومية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج)، بالإضافة إلى الأعضاء المعنيين بالتشاور مع المنظمات المهنية، ويتعلق الأمر بكل من حسن هموش (مخرج مسرحي)، أحمد العلوي (ملحن موسيقي)، عزيز السيد (فنان تشكيلي)، جعفر عاقيل (فنان فوتوغرافي)، مصطفى أحريش (أستاذ في الموسيقى)، محمد العنبري (فنان ومغني)، الحسين الشعبي (ناقد ومخرج مسرحي)، بالإضافة إلى خديجة الإدريسي كمقررة وفريدة الدرقاوي ككاتبة للجنة.
ويرجع إلى هذه اللجنة، حسب البلاغ، البث في ملفات وطلبات الاستفادة من البطاقة الفنية لفائدة الفنانين العاملين في مختلف المجالات والتخصصات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.