ليفربول يقبض على "الأميرة الأوروبية"

الجريدة نت1 يونيو 2019
ليفربول يقبض على "الأميرة الأوروبية"

تُوّج نادي ليفربول الإنجليزي بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة السادسة في تاريخه، عقب فوزه المستحق على مواطنه توتنهام بهدفين نظيفين، في النهائي الذي أقيم مساء السبت، على ملعب “واندا ميترو بوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وضرب الليفر موعداً إنجليزياً آخر مع مواطنه تشيلسي؛ إذ سليتقيان وجهاً لوجه في غشت المقبل على كأس السوبر الأوروبي، عقب فوز الأخير على حساب آرسنال في نهائي الدوري الأوروبي (4-1).

وقبض المدرب الألماني يورغن كلوب على “الأميرة الأوروبية”، في محاولته الثالثة؛ بعدما خسر مع بوروسيا دورتموند الألماني أمام مواطنه بايرن ميونيخ (1-2) في نسخة 2013، ثم سقط مع ليفربول أمام ريال مدريد الإسباني في نسخة العام الفائت بنتيجة (1-3).

وبالعودة إلى المباراة الختامية، يٌعد هذا النهائي الثاني الذي يجمع بين فريقين إنجليزيين منذ نسخة 2008، التي عرفت فوز مانشستر يونايتد على تشيلسي بركلات الترجيح، والسابع الذي يجمع بين فريقين من دولة واحدة منذ موسم (1992-1993).

وضع ليفربول النهائي القاري على صفيح ساخن في وقت مبكر بعدما حصل مهاجمه السنغالي ساديو ماني على ركلة جزاء، انبرى النجم المصري محمد صلاح لتنفيذها بنجاح بحلول الدقيقة الثانية.
وبهدفه هذا يكون “أبومكة” قد سجّل في جميع مراحل “أمجد الكؤوس الأوروبية”؛ إذ أحرز في دور المجموعات ودور الـ16 ودور الثمانية ونصف النهائي بموسم (2017-2018)، قبل أن يهز الشباك في نهائي نسخة (2018-2019)، كما أنه ثاني أسرع هدف (دقيقة و48 ثانية) في النهائي القاري بعد الإيطالي باولو مالديني (51 ثانية).

وبات صلاح خامس لاعب أفريقي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الجزائري رابح ماجر، والكاميروني صامويل إيتو، والعاجي ديدييه دروغبا، والسنغالي ساديو ماني.

وبعد الهدف فرض الليفر سيطرة شبه مطلقة على مجريات نهائي مدريد، وكان قريباً من تعزيز غلته التهديفية عبر جوردان هندرسون وصلاح في أكثر من مناسبة، لكن تلك المحاولات لم تجد طريقها إلى الشباك.
وفي الشوط الثاني، دفع مدرب توتنهام بجميع أوراقه الهجومية عبر إدخال الجناح البرازيلي لوكاس مورا والإسباني فيرناندو لورينتي، وكان “السبيرز” قريباً من تعديل الكفة، لكن عملاق الحراسة في ليفربول؛ البرازيلي أليسون بيكر، تصدى لكرات عدة كان خلفها الكوري الجنوبي سون هيونغ مين والدنماركي كريستيان إيركسن.

وفي آخر نصف ساعة استحوذ الفريق اللندني على الكرة، وضغط بكل الوسائل أملاً في تعديل الكفة، في حين اعتمد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب على الهجمات المرتدة السريعة عبر نجميه صلاح وماني.

وقبل 3 دقائق من صافرة النهاية، أطلق المهاجم البلجيكي البديل ديفوك أوريجي “رصاصة الرحمة” بتسجيله الهدف الثاني لـ”الريدز”، معلناً تتويج ليفربول بلقبه الأول منذ نسخة عام 2005.

يُذكر أن ليفربول حقق معجزة كروية قبل وصوله إلى النهائي القاري؛ إذ قلب خسارته الكبيرة أمام برشلونة الإسباني (0-3) إلى فوز عريض إياباً بملعب “أنفيلد” برباعية نظيفة، ليضمن العبور إلى نهائي مدريد 2019.

أما مواطنه توتنهام، فقد سار على سيناريو مشابه إلى حد كبير؛ فبعد سقوطه على أرضه ووسط جماهيره أمام أياكس أمستردام الهولندي (0-1)، انتفض إياباً في ملعب “يوهان كرويف أرينا” ليحقق فوزاً دراماتيكياً بفضل ثلاثية جناحه البرازيلي لوكاس مورا (3-2).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.