وجاء في بيان للخارجية التركية: “ندعم العملية العسكرية التي بدأها تحالف عدد من دول المنطقة، وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي ضد الحوثيين، بطلب من الرئيس الشرعي المنتخب، عبد ربه منصور هادي، ونعتقد أن العملية، التي أبلغتنا بها السعودية مسبقاً ستسهم في إحياء السلطة الشرعية للدولة، وتجنب اليمن خطر الفوضى والحرب الأهلية”.
ونددت الخارجية بالتحركات العسكرية التي بدأتها ميليشيات جماعة الحوثي للسيطرة على مدينة عدن، التي لجأ إليها الرئيس هادي، مشيرة أن “الجماعة لم تنسحب من صنعاء، والمؤسسات الحكومية، ورفضت جميع الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في اليمن، بما فيها قرار مجلس الأمن”.
وأضاف البيان أن “هذه التطورات أخرجت عملية الانتقال السياسي التي بدأت عام 2011، في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي عن مسارها، وقلبت مكتساباتها، وخلقت أرضية قد تستغلها المنظمات الإرهابية، وشكلت تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار والسلم الدولي، وستعمق المشاكل الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني”.