سيدي بنور: أولاد عمران: تشهيروبهتان وتلفيق في حق الساكنة والدرك

الجريدة نت11 يونيو 2019
سيدي بنور: أولاد عمران: تشهيروبهتان وتلفيق في حق الساكنة والدرك

المقال المنشور على موقع إخباري إلكتروني يوم السبت 8 يونيو الجاري تحت عنوان ” استفحال ظاهرة ترويج المخدرات وسرقة الأسلاك النحاسية والمركز القضائي بسيدي بنور يتدخل للإطاحة بالعديد من المبحوث عنهم ” خلف حالة من الذهول والإستغراب من طرف عموم مواطني ومواطنات أولاد عمران وقوبل بكثير من الإستهجان من فعاليات المجتمع المدني وكل مكونات المجتمع العمراني، فالكاتب المجهول الهوية الذي استند على متتبعين وهميين لا يوجدون إلا في خياله ليخبر القراء أن أولاد عمران تحولت إلى ملاذ لتجار ومروجي المخدرات وعصابات سرقة الأسلاك النحاسية بل و أنشأوا مخازن لإخفاء مسروقاتهم ويكشف المقال بما يحمله من مغالطات و أكاذيب أنه موجه ومكتوب تحت الطلب  لذر الرماد في العيون والتمويه والتدليس  لصالح جهات لا يروقها واقع أولاد عمران أمنيا خاصة في محاربة الجريمة بكل أشكالها، فدرك أولاد عمران في السنوات الثلاث الأخيرة نجح إلى حد بعيد في تطبيق مقاربة أمنية صارمة كانت نتيجتها تراجع جميع أنواع الجريمة والإحصائيات  والواقع يفندان ما جاء به المقال من بهتان وتلفيق وكفيلان بالرد على كل المشككين والمغرضين ، أما التجني باتهامات مجانية والتشهير بشريحة واسعة من تجار المتلاشيات ووصفهم باللصوص والعصابات  بناء على حالات معزولة ينم عن جهل مطبق لكاتب المقال أو تجاهل أرعن لما يلعبه قطاع المتلاشيات في الحركة الإقتصادية لساكنة المنطقة  وما يوفره من فرص الشغل ،وإساءة لن تمر مرور الكرام .
 وأفرد صاحب المقال المجهول فقرة خاصة لقائد مركز الدرك  ليسرد معلومات عارية عن الصحة تماما ، فالرجل لم يقضي مدة تجاوزت الست سنوات بأولاد عمران ولم يقضي خمس سنوات بالزمامرة ، هذا السقوط المدوي في الكذب يعزز واقعة التحامل وتصفية الحسابات  الشخصية معه  وإقحام الساكنة العمرانية فيها بالتشهير والإتهامات  الباطلة، وحتى لا نقول أكثر، الشمس ا تحجب بالغربال ، وامتعاض تجار المتلاشيات وإطاراتهم الجمعوية لن تقف مكتوفة الأيدي وستقف في وجه كل من سولت له نفسه تبخيس مهنييها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.