شرع المعتقلون الفلسطينيون في سجن عسقلان “الإسرائيلي” (جنوبي فلسطين)، بإضراب مفتوح عن الطعام، اليوم الأحد؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.
وقالت مسؤولة دائرة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني(غير حكومي) أماني سراحنة لوكالة “الأناضول”، إن جميع المعتقلين في سجن عسقلان، الذين يبلغ عددهم 45 معتقلاً بدؤوا إضراباً عن الطعام صباح الأحد.
وبحسب نادي الأسير والمؤسسات المعنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، فإن الإضراب يأتي احتجاجاً على الظروف الصعبة التي يعيشوها، مثل: عدم السماح لهم بالخروج لفترات كافية لساحة السجن أو ما يعرف بـ”الفورة”، والاقتحامات الليلية التي تنفذها قوات قمع المعتقلين.
بالإضافة إلى هذا، يطالب المعتقلون بوقف الإجراءات الصعبة التي تواجهها عائلاتهم خلال زيارتهم في السجن، وفق المصدر ذاته.
وشهد سجن عسقلان خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر الماضيين، تشديدات واقتحامات لغرف المعتقلين، ومصادرة الأجهزة الكهربائية والمراوح منهم؛ مما ضاعف في معاناتهم في ظل الأجواء الحارة.
ويستخدم المعتقلون الفلسطينيون سلاح الإضراب عن الطعام بشكل فردي أو جماعي في سجون الاحتلال؛ لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم بتحسين ظروفهم المعيشية.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل، بينهم 230 طفلاً و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.