ستشهد مدينة الدارالبيضاء يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين انتشار النفايات والأزبال في الأحياء والشوارع الكبرى للمدينة، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه عمال شركتي النظافة “ديريشبورغ” و “افيردا” بجماعة الدار البيضاء، المكلفتين بتدبير قطاع النظافة في المدينة.
ويأتي هذا الإضراب بحسب تصريحات العمال ، بسبب “عدم عدم التزام مسؤولي القطاع بفتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي لشغيلة القطاع والتعاون على خلق مناخ اجتماعي سليم خدمة للمدينة وساكنتها”.
واعتبر العمال المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن قرار ارجاع عمال الشركتين إلى مقاطعاتهم بطريقة أحادية يعد إجهازا على حقوقهم ومكتسباتهم وتنكرا على ما قدموه من خدمات وتضحيات للقطاع.
وطالب عمال قطاع النظافة في الدارالبيضاء، بتحسين “أوضاعهم المادية والاجتماعية، والمهنية، بناء على الملف المطلبي الشمولي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الموضوع رهن إدارة مجلس جماعة الدارالبيضاء”.
للتذكير فشركتي “ديرشبورغ”، و”أفيردا” انطلقتا، رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، في تدبير قطاع النظافة، في مدينة الدارالبيضاء، وفق دفتر تحملات جديد.
وستعمل الشركة الفرنسية “ديرشبورغ” على تدبير القطاع بكل من مقاطعات أنفا، وسيدي بليوط، والمعاريف، ومرس السلطان، والفداء، ومولاي رشيد، وبنمسيك، أما شركة “أفيردا” اللبنانية، فستعمل على تدبير القطاع بمقاطعات الحي الحسني، وعين الشق، والصخور السوداء، والحي المحمدي، وسيدي البرنوصي، وسيدي مومن، وعين السبع.