طالب سكان مركز سيدي علال البحراوي بإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن التقصير في إنقاذ الطفلة “هبة”، التي توفيت حرقا بعد أن حاصرتها النيران وراء شباك حديدي لإحدى نوافذ الطابق الأول لمبنى سكني كائن بحي النصر بسيدي علال البحراوي،.
وأكد شهود حضروا الفاجعة، أنهم علموا باندلاع النيران حوالي الساعة الخامسة مساء، حيث أجريت عشرات الاتصالات بعناصر الوقاية المدنية، لكن هذه الأخيرة لم تجب على أغلبها، ما تسبب في تأخر حضورها لما يتجاوز 23 دقيقة كان بالإمكان خلالها إنقاذ الطفلة، التي كانت تستغيث من شباك المنزل.
وأعلن بلاغ لوزارة الداخلية ، اليوم الإثنين أن مصالح الوقاية المدنية بمدينة سيدي علال البحراوي، فور إشعارها مساء أمس الأحد 4 غشت 2019 حوالي الساعة الخامسة مساء، بما مفاده محاصرة النيران لطفلة وراء شباك حديدي لإحدى نوافذ الطابق الأول لمبنى سكني كائن بحي النصر بسيدي علال البحراوي، انتقلت في الحين عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، والتي عملت جاهدة للوصول للطفلة التي لقيت مصرعها حرقا، وذلك على الرغم من المجهودات المبذولة للوصول إليها، حيث حال دون ذلك الشباك الحديدي الموضوع على النافذة والنيران التي انتشر لهيبها جراء وجود مواد شديدة الاشتعال بالغرفة.
هذا ويضيف البلاغ ،أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث.