تعزيزات أمنية وصفت بالمهمة حلت بمدينة الدارالبيضاء لمواجهة التنامي غير المسبوق للجريمة بتراب الولاية، لشن حملات تمشيطية ، ولتجفيف منابع الاجرام ومداهمة الكثير من النقط السوداء، واستتباب الأمن في مناطق شهدت مؤخرا أحداثا أصبحت معروفة بالتشرميل.
وأكدت المصادر ل”الجريدة نت”، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أوفد فرق أمنية تضم 600 شرطي لتقديم الدعم اللازم للعناصر الأمنية المحلية لمواجهة المد الإجرامي الخطير بالمدينة
وذكرت المصادر نفسها أن الحملات الأمنية التي باشرتها الفرق الأمنية مدعومة بكافة الوحدات التابعة لولاية أمن الشرطة القضائية، ودوائر الشرطة، والفرق والوحدات الخاصة، وفرق الدراجين تحت الإشراف الشخصي لوالي الأمن، وبالحضور الميداني لرؤساء المصالح ،أسفرت عن توقيف العديد من المبحوث عنهم ورؤوس الإجرام الذين روعوا أحياء العاصمة الإقتصادية في الآونة الأخيرة دون أن تنجح مصالح الأمن في توقيفهم.