تعادل المنتخب الوطني أمام ضيفه الليبي (1/1)، في المباراة الودية التي جرت اليوم الجمعة، على الملعب الشرفي بوجدة.
وكان المنتخب المغربي السباق للتسجيل بواسطة جواد يميق، في الدقيقة 20.
وأحرز هدف التعادل لليبيا، سند الورفلي، قبل نهاية الشوط الأول بـ3 دقائق.
ورغم أن المنتخب المغربي حاول الضغط من البداية، إلا أن التهديد الأول جاء من جانب ليبيا، من خلال ارتباك داخل مربع عمليات الأسود، حيث وصلت الكرة للهوني الذي سدد بقوة فوق مرمى الحارس بونو، في الدقيقة الخامسة.
وبعد صعوبة في اختراق الدفاعات الليبية، كان الحل الأمثل للمنتخب المغربي هو الضربات الثابتة، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول، عبر ركنية لعبها فجر إلى يميق، الذي أدخلها برأسية في المرمى.
وحاول المنتخب الليبي الرد، لكنه كان يفتقد اللمسة الأخيرة في كل محاولاته.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، ومن ضربة ركنية أيضا، لم يستطع ياسين بونو حارس المغرب التحكم في الكرة، التي عادت لسند الورفلي بعد ارتباك أمام المرمى، ليسجل هدف التعادل.
وبدأ المنتخب المغربي الشوط الثاني بمحاولة رأسية من النصيري، لكن الحارس عزاقة نجح في التصدي للكرة.
ولعب المنتخب الليبي بهدوء، واعتمد أكثر على المرتدات الهجومية، أو الكرات الطويلة لأنيس سالتو، لكنه كان يجد صعوبة في التهديد، لغياب المساندة من زملائه.
وأجرى وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب، 3 تغييرات دفعة واحدة، بدخول عمر قادوري وإسماعيل الحداد و عمر بوربيعة، في الدقيقة 60.
ومرر الهوني كرة على المقاس لمؤيد اللافي، ومن رأسية كاد أن يسجل هدفا للمنتخب الليبي، لولا أن المدافع يميق تدخل في آخر لحظة، وأبعد الكرة قبل دخولها المرمى في الدقيقة 65.
وعاد الهوني ليتلاعب بمدافعي المنتخب المغربي في مربع العمليات، وسدد بقوة، لكن الكرة مرت جانبا.
وأجرى جلال الدامجة، مدرب المنتخب الليبي، تغييره الأول في الدقيقة 69، عندما أشرك صالح الطاهر بدلا من أنيس سالتو، وبعدها أخرج الهوني وأدخل محمد صولا.
ونزل الإيقاع مع مرور الدقائق، وغابت فرص التسجيل، رغم الضغط الذي حاول أن يمارسه المنتخب المغربي، عبر إسماعيل الحداد والمهدي كارسيلا.
وسدد البديل رشيد عليوي كرة قوية من ركلة حرة، لكن الحارس الليبي عزاقة تألق وأبعدها.
وضغط منتخب الأسود في الدقائق الأخيرة، غير أن الدفاع الليبي كان ناجحا في التصدي لكل الفرص، لتنتهي المباراة بالتعادل.