فاز الحزب الشعبي “المحافظ” بقيادة رئيس الوزراء “ماريانو راخوي”،في الانتخابات التشريعية، التي جرت اليوم الأحد بإسبانيا، لكن بدون الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة بمفرده.
وحصل الحزب الشعبي على 137 مقعداً، يليه الحزب الاشتراكي 85 مقعداً، ثم تحالف اليسار المتحد 71 مقعداً، ويحل رابعاً حزب المواطنون “يمين وسط” 32 مقعداً، ويليهم أحزاب إقليميىة أخرى.
وحل تحالف اليسار الراديكالي “أونيدوس بوديموس” بين حزبي بوديموس واليسار الموحد ثالثا برصيد 21,11 في المائة من الأصوات و71 مقعدا، متقدما على حزب سيوددانس (يمين الوسط) الذي حصل على 13,05 بالمائة من الأصوات و32 مقعدا.
وحصلت بقية الأحزاب، ومعظمها أحزاب جهوية، على ما مجموعه 25 مقعدا في انتخابات اليوم، التي بلغت فيها نسبة المشاركة 69,81 في المائة عند إغلاق مراكز الاقتراع.
وفي أول ردود الأفعال في ضوء النتائج، بادر زعيم الاشتراكيون “بيدرو سانشيس” بتهنئة “راخوي” عبر اتصال هاتفي”، كما أعرب “بابلو ايجليسياس” زعيم اليسار المتحد، عن قلقه من صعود الحزب الشعبي المحافظ، قائلاً إن النتيجة تحتاج التأمل.
كما أبرزت الصحف الإسبانية فوز راخوي، حيث عنونت “ايه بي سي” “اسبانيا تكلف راخوي بتشكيل الحكومة”، فيما أشارت صحيفة “ال باييس” إلى سعة الفارق بين حزب “راخوي” وأقرب معارضيه.