كشف مصدر مقرب من “أونسا” أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون وانخفاض الدخل الشهري للمواطنين، دفعهم إلى البحث عن حلول أقل تكلفة لسد حاجتهم من الزيت البلدية، الأمر الذي يجعل منهم فريسة سهلة لسماسرة زيت الزيتون.
وتتعدد أوجه الاحتيال على المواطنين، حيث أصبح هناك من يمتهنون أسوأ أنواع التضليل لينالوا من جيوب المواطن ومن قوته ومصدر غذائه الأساسي الذي ينتظره كل عام.
ويأتي في مقدمة طرق الاحتيال مزج أقراص بزيت المائدة، فيتحول مذاقها لزيت الزيتون ، ومن تم يخدعون المستهلكين.
نفس المصدر أكد أن مواطنين سقطوا ضحية الأقراص الملونة، التي تضفي على السوائل العادية لونا يشبه إلى حد كبير لون الزيت “البلدية”، لكن النتيجة الصادمة، يضيف المتحدث، تظهر بعد ساعات قليلة، حيث يتغير لون السائل، ويصير عبارة عن “غبرة” لا علاقة لها بزيت الزيتون.
ومن السوائل التي يمزجها هؤلاء “النصابة” بالأقراص الملونة، زيت الزيتون القديمة، وزيوت المائدة، فضلا عن مزج الأقراص بالماء الصالح للشرب.