أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي بيانا استنكاريا الى الراي العام عبرت فيه عن تضامنها اللامشروط مع سكان شركة كوزيمار والذين كان اغلبهم من العمال لدى الشركة، وفيما يلي نص البيان:
تتابع اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرنوصي بقلق كبير مصير مئات الاسر من عمال كوزيمار المتقاعدين -والذين يعاني اغلبهم من امراض مزمنة نتجت عن عملهم في خدمة هذه الشركة- وابنائهم وزوجات المتوفين منهم والذين اضحوا ارامل بتقاعد هزيل والذين كانوا يكترون مساكنهم من الشركة باجر شهري ولم يكن سكنا وظيفيا او ما شابهه.
وتحاول السلطات المحلية بتواطئ مع الشركة التي تتهرب من الحوار مع السكان حول ملفهم المطلبي والمتجلي في
(سكن لائق وفق المعايير داخل المجال الحضري مع التعوضات المستحقة)
وان تبعدهم بدل ذلك الى اقليم مديونة غير اخذة بعين الاعتباروضعية ابنائهم في متابعة دراستهم ووضعية العاملين منهم او الممارسين لاعمال ذاتية قريبة من المسكن.
اننا اذ نعلن تضامننا التام مع سكان شركة كوزيمكار والذين كان اغلبهم من العمال لدى الشركة نطالب الشركة والسلطات المحلية بفتح حوار جاد ومسؤول معهم حول مطالبهم المشروعة وتمكينهم من حقهم كعمال وكمواطنين ومواطنات مغربيات من حقهم القانوني هذا.