قررت محكمة الإستئناف بالرباط، أمس الجمعة، تأجيل محاكمة 25 شخصا ، لتورطهم في”الكشف عن أسرار” و”إساءة استخدام الثقة” إضافة إلى ”السرقة الموصوفة”، ويواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى عشرات السنوات.
وتعود القضيّة إلى سرقة ساعات ومقتنيات ملكية من قصر الملك محمد السادس، بمدينة مراكش .
وحسب ما علمت به « الجريدة نت »، من مصادر جد مطلعة، فإن الملف يضمن من بين المتورطين، مسؤول بالمخابرات، وموظف سابق في قصر مراكش، إلى جانب ضابط أمن، والعديد من صائغي المجوهرات، جميعهم وجّهت إليهم تهمة “السرقة وتكوين عصابة إجرامية، والمساهمة والمشاركة في السرقة”.
واعترف عدد من الموقوفين بالجريمة، وكشفوا أنّه لم يقع بيع الساعات بطريقة مباشرة بل تمّ تفكيكها لاستخراج الأحجار الكريمة والذهب منها، ثم قاموا ببيعها لعدد من الصائغين في مناطق مختلفة من البلاد.
يذكر أنّ الملك محمد السادس يمتلك مجموعة من الساعات الفاخرة، بعضها نادر، تبلغ قيمتها نحو 13 مليون دولار.