أهدر فريق مانشستر سيتي، فرصة توسيع الفارق مع منافسه ليستر سيتي على المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعدما تلقى خسارة موجعة صفر – 2 أمام مضيفه توتنهام هوتسبير، أمس الأحد، في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة.
وبعدما بات ليفربول متصدر ترتيب فرق الدوري الإنجليزي، على مشارف التتويج باللقب للمرة الأولى منذ ثلاثين عامًا، في ظل ابتعاده بفارق 22 نقطة كاملة على أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في الموسمين الماضيين، ليصبح الصراع الآن بين سيتي وليستر على وصافة ترتيب البطولة العريقة.
وتجمد رصيد مانشستر سيتي، الذي تلقى خسارته السادسة في البطولة هذا الموسم، عند 51 نقطة في المركز الثاني، متفوقًا بفارق نقطتين على ليستر صاحب المركز الثالث.
في المقابل، أنعش توتنهام آماله في الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة، بفارق أربع نقاط فقط خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع.
وأصبح ليفربول بحاجة للحصول على 18 نقطة فقط في مبارياته الـ13 المتبقية للبطولة لاستعادة البطولة الغائبة عن خزائنه منذ موسم 1989 – 1990.
فرض مانشستر سيتي سيطرته المطلقة على مجريات الأمور خلال الشوط الأول، الذي شهد إهداره ركلة جزاء عبر لاعبه الألماني إيلكاي جوندوجان في الدقيقة 40.
وواصل سيتي هيمنته على اللقاء في بداية الشوط الثاني، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم قبل أن يضطر الفريق السماوي للعب بعشرة لاعبين بدءًا من الدقيقة 60، بعد طرد لاعبه الأوكراني أوليكساندر زينشينكو لحصوله على الإنذار الثاني.
واستغل توتنهام النقص العددي في صفوف الضيوف، حيث افتتح الوافد الجديد الهولندي ستيفن بيرجوين التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة 63، مسجلًا هدفه الأول مع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في البطولة، وأضاف الكوري الجنوبي هيونج مين سون الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 71.
يأتي هذا الفوز ليواصل توتنهام نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة للبطولة، بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة.